الخميس، مايو 05، 2011




{ .. مـدخـل ،،

    خذلتني مرة و قسيت ..

     و أشعلت فيني من بقايا الجرح جرح و مادريت ..

     أوقدت حزني بي و مشيت ..




   و لا دريت ..

   إني أنا صرت الرماد ،،

   و انتهيت ..
               انتهيت ..
                      انتهيت ..





غركـ سنا برق الليآلي المظلمة

من بعد ما مليت من جور الليآلي المعتمة

لآح البيآض

مدري العتيم

مدري الدخآن اللي غدا للنآر هو أكبر سمة

و مرت ثوآني مؤلمة
و لما طفى ذآكـ الحريق

حريق جرح(ن) بي عميق

تصآعدت روح البريق

و صآرت تنآفس بـالفخر أعلى طويق

و خلت ورآها ذكريات

رمآد يعني أو فتآت

و لما قربت

شفت البيآض

و كنت تظن إنه ثلوج

و إنه بيطفي إحمرآر الجرح من فوق المروج
لآ يـالحبيب

هذي بقآيا نار في وسط اللهيب

هذا رمآد أعلن على جرحي النحيب

هذا أنـــــا
هذا أنا لما فقدت الروح من بعد الرحيل

و جيتكـ أبي وصلكـ برغم المستحيل



جيتكـ أبي منكـ الدفا

و لقيتني بردكـ

جيتك ع عهد الوفا

و أهديتني صدكـ

يا صآحب الطبع النبيل

ودي اسألكـ و الهم سيل

هذا جزا اللي فيكـ هام ؟

وبصدق هو حبكـ !

تهديه بالقسوة سهام

و تنفيه من حبكـ !
ليه القسا ؟

و ليه الزمن غطى أحاسيسكـ ..
جفى
آآه يـالخليل

زودت بي حزن سكني أربــع شهور
و ما اكتفيت

قسيت حتى قلت إني في بعآدكـ اهتنيت
و آنا اكتويت
لكن رضيت
و لاجلكـ تسآمحت و نسيت


و اليوم جيت تعيد مآضي ذكريآت الجرح ..
جور ..

لكن تصدق ما بكيت !!
تبلدت فيني المعآني و الشعور
و كتبت لكـ هذي السطور





.. }
،، مـخـرج ........

و بآقي سؤال بـخآطري يصول و يجول ،،
إلى متى هذا الجفى مآ بيننا دآيم يحوول !؟


في ذمتكـ يا صآحبي ..

كل هذا و ما اكتفيت !؟

10 / 6 / 2010


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق