الأربعاء، مارس 25، 2009

أحب آلصبح بحضورك

أتنفسك عشقآً

كذرآت آلهواء آلمتنآثرة حولي

بل أكثر

.

صبآحي أنت

.
أقرآص مُهدئة للشوق

هذآ كل مآ أحتآجه

^
^
^

يستعذبني حديثه

دآئمآاً ماأتقمصه

.

الثلاثاء، مارس 24، 2009

.

اممممممم

حيْنً يَتعًكرٌ مزآجكَ أولً آليومِ بسبًبهم

ْ
ثٌمَ يتعكرٌ ثآنيةً , لٍمُجردٍ ذكرهمْ

أعتقدُ أنهمْ شيئآً يفوقُ آلخيآلْ

.


وُجودٌهم ْ

اممممم

مُقلِقْ وَخآلقيْ

.


أولٌ مرةٍ فيْ حيآتيْ أتعآملٌ معَ هذآ آللونٍ مِنً آلمشآعٍرْ


اكتشفتٌ أنني كنتٌ أدّخٍرٌهُ

لهمآ

.

انتظآر

لـَكً }

أ ح ب ك

.
.

تنفسهآ بعمق

.

ثقيلوُنَ مَنْ يتمَـلقوٌنْ

يومٌ ثًقِيلْ

كَثٍقلِ نّفسٍ مَنْ قآبلتُهآ آليًومْ

أّتعَجبٌ أًنّىْ يكوْنٌ لِبًعضِهمْ إختيآر آلظلآمْ

وَآلبًقآء علًىْ صًفحَآتٍ آلهآمِشْ

.

يًتَمًلقوْن

وَ يَرتًدُونً زَيفَآً

يَزيِدُهمْ قُبحآً

.

أشعُرٌ بآخْتنآقٍ لِمُجردٍ رُؤيتهمْ



\


أتسآءلْ


أنّى لَهُمٌ آلعيشُ فيْ ظلٍّ آلمَعيّةْ

.

ربآه ُالطُفْ بِهمْ

وبِمنْ قَضيتً لهُمْ بلقيآهُمْ


.

الاثنين، مارس 23، 2009

عَآجٍلْ ~

.

عًودَةْ حًمٍيدَةْ



وَخلَفَ أسوآرٍ آلوًطَنٍ تـَكمُنٌ آلرُوحْ

تـٌجآهِدُ مَآ اْستطًآعتْ

و تُجآبٍهُ أيّ تطفّلٍ مُرِيبْ

.
.


وَطنٌ شآسِعْ

كَيفً للرٌوْحِ أنْ تحتويٍهْ


أمْ كيفَ للعيونِ أنْ تحرُسًهٌ


.


.

إلِىْ قًلْبِي

.

بَيْنَ آلْحُبٍ وَ آلـ لآ حٌبْ

أًتُوْهُ فِيْ جنبآتٍ عآلَمِهْ

يَقُوْدُنِيْ عِشقُهٌ آللآ وآعٍيْ

إلىْ حَيْثُ يًكوْن

يًجرُفٌنِيْ بِسُرْعًة جُنٌوْنيّةْ

فأسِيرٌ إلىْ حدٍ آلهآويةْ

و أقفُ

\

بَلْ


أتشبًثٌ بِحِبآلٍ آلهًوىْ

لأقعً فِيْ أدْغآلٍ آلعٍشْقْ

حيثٌ يًكونْ


.

الأحد، مارس 22، 2009

مِمًآ رًآقَ لٍيْ

.





لاتزعل .. ولا تيأس ...

أنا جالس معكـ ..

حتى تضيق بصدرنا الصحراء ..


^
^
^


تنفستـُهآ بعمق

رآئعٌ من اختآرً هذآ آلصدى لهذه الصورة


.

صَبًآحٍيْ غٍيِرْ

.

لََوْ آلصبآح بَه ِخير

بِيكُونْ مِرْسًآلكْ

وِشْ ِلْي بِخيٍرْ آلغِيٍرْ

وَآلخير بِوصًآلكْ

\

رَآئِعٌ بِحًقْ مَنْ يَمتِلٍكُ تِلَكَ آلْكًلِمًآتْ


.

السبت، مارس 21، 2009

عَلآمَةٌ تًعَجُّبْ !

!

قلق وحيرة تحتويني

تراهُ سيطول هذا الغياب !
.

\

.

فَقََطْ مُحآوَلةُ تًجْسيدٍ لــ أنًآ



فَرًآغٌ قَآتِلٌ يَتًملكُنِيْ هَذِهِ آللحظَةْ

رُغْمَ كَثْرَةِ أعْمَآلِيْ
.

وَ ضَجِيْجٌ يُحيطُ بِيْ
رُغْمَ فَرَطِ آلهُدُوْءِ آلْذِيْ يمْلأُ عآلَمِيْ آلآنْ
.

وَحِيْرَةٌ أقّلتْ مُقلآتِيْ

بغَصْةٍ تَخْنِقُ أنْفَآسِي


وَ ...


..


عآجزَةٌ أنَآ عَنْ آلتَعْبِيْر عمّآ فِيْ دّآخِلِيْ
.

الجمعة، مارس 20، 2009

كَمْ أحْسُدُ تِلَكَ آلأمْوَآجْ

.


كَمْ أَغْبِطٌ تِلَكَ آلأمْوَآج آلْتِيْ تَجْذِبُه
.
\
.
يآآآآآآآآه
.
مآ أَقْسَىْ آلشُعُوْر بآلْغُرْبَة في مَوْطِن آلْجَسدْ
.
كَمْ أكْرَهُ أنْ يَزْفِرَ أنْفَآسَهُ بَعِيْدَآً عَنّي
.
و كَمْ أمْقُتُ أنْ يُخْفِيًهآ عنّي , فَآرَآهْآ تَْتِشِرُ فِيْ آلأرْجَآءْ
.
\
لَطِآلَمَآ تَمْنيْتُ أنْ يُفرَغَ كُلّ أحزآنِهِ فٍيْ فُؤآدٍي
.
وَ لَكِنْ ....
.

مآ لا نستطيعُ إرغآمَ آلعآلمٍ عًلىْ تَصْدٍيِقه


لَوْ زَعًلْنَآ فٍيْ آلْشًهَرْ
مَلْيٌوْنْ عَآمْ
لَوْ تِجًآهْلْنًآ بًعْضْ
حًتَىْ فٍيْ رَدْ آلْسًلآمْ
هَذآ إنْت وَهَذًآ أنآ
لآتنَآمْ وَ لآ أنآم
\
^
^
قَدْ يَكٌوُنُ شَطْرُهآ فَقْط
يَحْمِلْ شَيْئَآً مِنَ آلْحَقِيْقًة
.
.

مُخْتَلِفْ جِدَآً

.

.




صوتٌ وَ صُوْرَة
عنوّنتـُهآ بـِـ مـُخْتـًلِفْ جِدَآً
هكذآ أرآهُ دائمآ
يَخْتًلِفُ فِيْ كِلِّ شيْ
حًتَىْ جَرِحِهْ .. يَكُوْنُ ذَآ مَذَآقٍ مُختلِفْ
.



أنْـفًآسُهُ وَ أنًـآ

.
تِلكَ الأنفآسْ

دائماً مآ أتوّعدُ ِبترِكهآ

ولكني لا أمكثُ قليلا

إلاّ وقد وجدتُني أعيشُ بِهآ

أسكن حنآيآهآ

وأرْتشِفُ ِمْنهآ كثيا كثيرا من ألم

وقليلآً مِنْ حُبْ
.
.

شيءٌ مِنْ هَذَيَآنه يُثِيْرُ جُنُوْنِي

لآزالَتْ كلِمآتُه تُبَعثِرُنِي
تُحّوِلُنٍيْ إٍلَىْ أًشْلآءِ عِشْقْ مُتَنًآثِرًة ..
فِيْ هَبُوْبِ آلْشَوْق

تَنْثُرُنٍيْ
وَتَجْمَعُنٍيْ بَقآيَا وَلًهْ

و تُثِيرُ شَيْئاً مَاْ بِدَآخٍلِي
أَظُنّهُ ذَاْكَ آلّذِي يُدعَى آلجُنوْنٍ

أٌمَآرِسُ طُقٌوْسً آلْكٍتَآبَةْ بِنَهًمْ
لـٍـ أُحَآكٍيْ كَلِمَاتِهْ آلْعَذْبَة
\
نَسْمَآتْ عِشْقٍي تٍنآدٍيْ لٍك
لآ تخذِلَهْ هآلِليِلْ
مِشْتآق مِثْلِي حِيٍلْ
خُوْفِيْ يِطُوُلْ آلْبِيْنْ
وُتِنْسًىْ سَهًرْ هًآلعِيْنْ
وُيِجٍفْ وَصْلٍكْ حِيْلْ
وَأَغْرًقْ بِأحْزآنِيْ
.
.
^
^
لآزِلتُ ُمتَشبِثة بِعبَقِ المآضِيْ
.

لـًِـخَـآلِقِيْ

حيث الحالة الوحيدة
التي تعجز العبارات عن الحديث عنها
ويعجز الفكر عن التعبير
ويعجز القلم عن التسطير

هنآ ..
ولخآلقي فقط

أسطّر
ثنآءاً
شكراً
شكوى

وكلُ ما تعجز الروح عن البوح به لغيره
.
.

آلْــُحٌ ـٍبْ أبْجَدِيًآتٌ أمْ جُنُوْنْ

ألمٌ عميقٌ في داخلي
و حروفٌ تتوه بين شفتاي
تأنّ ..
تريدُ أن تجدَ لها وطن
.
.
إلى أن بعثرتْها عبراتٌ انسكبت

من جرّاء ذلك الألم
فعانقتْ تلكَ الحروف , قلبيَ المكلوم
ورسمتْ عليه سؤالاً حائراً !!

آلْــُحٌ ـٍبْ أبْجَدِيًآتٌ أمْ جُنُوْنْ ؟؟؟


^
^

ما كتب أعلاه كان حصيلة

شهور من الألم

7 - 1429 هــ