مَآ لآ تـَعرِفـُه عَنّيْ ,,

,

مآ لآ تًعْرٍفٌهُ عَنّـيْ


أسّطرٌ فٍيهآ شًيْئَآً مُخْتَلِفَآً
بَعِيدَآً عَنْ آلْمِثَآلِيًةْ } آلتِيْ يرتَدِيهآ غآلبآً
مَنْ يُرِيدُ أنْ يًتَحَدًّثّ عَنْ ذآتٍهْ
\
\
سأتَحدّثُ بِعَفويّة مُطلَقًة
كمآ أحِبٌ أنْ أكُوْن


.


أولى تدوينآتي هنا (1 )
فِي تَمآمِ السآعة الثآنيَة عَشْرَ صَباحآً إلاّ قَلِيلآً مِنْ ألمْ


مُتعَبَة أنآ مِنْ كَثْرَةِ مَشَآغِلِيْ
وَغَآرِقَةْ فِيْ خِضّمِ أعْمَآلِيْ

حَآمِلَةً وَرَقَةْ وَ قَلَم

كَيْ أسْتَطِيعَ تَرْتِيْبَ بَعْضِ أفْكَآرِيْ


وَ تَحْدِيْدَ أوْلَوِيّآتِيْ
بَيْنَ مَآ يُمْكِنُ تَأجِيلِهْ , وَ مَآ لآ أَجِدُ بُدّآً مِنْ إِنْهَآئِه آلْيَوْم

حَيقِقَةً لآ أُحَبّذُ هَذًآ آلْوَقْتِ مِنَ آلْيَوْم
وَلكِنْ .. يَحْدُونِيْ صَوْتَ نِدَآءِ آلْتَخْرّجْ


أوَ قَدْ يَكُوْنُ يَشُدُّنِيْ عَآلَمٌ . يَسْعَىْ جَآهِدَآً لِتَمْكِيْنِيْ مِنْ نِسْيَآنِهْ
وَلَوْ لِبضْعِ ثَوَآنٍ مِنْ شَجَنْ
\
أَتَىْ وَلَمْ أكُنْ أَرَى حِينَهآ سِوًىْ وُريْقَآتْ
حَجَبَتْ عَنّيْ رُؤيَتُه

حَتّىْ تَدَآرَكْهُ آلْوقْتُ فَمَضىْ




مآ لآ تعرِفُه عَنّي
أَنني فِي تًمَآمِ السآعة الثآنيَة عَشْرَ صَباحآً إلاّ قَلِيلآً مِنْ ألمْ

كُنْتُ غَآرِقَةً فِيْ آلكِتَآبة
أكتُبُ تِلْكَ آلرِسآلَة ( كَمْ أَحْسُدُ تِلَكَ آلأمْوَآج )

.

.
مآ لآ تعرِفُه عَنّي
أنني مُتْعًبةٌ أنآ . ولكن مِنْ شِدّةٍ آلأسًىْ


وَ غًآرٍقَةْ .. لكِنْ فِيْ أحْزَآنِيْ

.

مَآ لآ تعرفه عنّي

أنني كُنْتُ حَآمِلَةً ورقة وَقَلم

ولكن كُنْتُ أرِيدُ أَنْ أُعِيْدَ تًرتِيْبِ أبْجًدِيآتِ عِشْقٍيْ
وَ أحدِدُ أوْلَوٍيْآت حُزنِي

حَيقِقَةً لآ أُحَبّذُ هَذًآ آلْوَقْتِ مِنَ آلْيَوْم

وَلِكنْ يحدوْنِيْ ندآءَ آلشّوْق

وَيشّدُنِيْ عآلمِ آلعِشقْ

.
.
مآ لآ تعرِفُه عَنّي
أنني كُنْتُ هُنَآكَ أنْتَظِرُكَ حِيْنَ أتَيْت
لَمْ يحجُب رؤيَتُكَ عنّيْ سِوَىْ بِضْعُ دَمَعآت

\

وَمَآ لآ أعْرِفُهُ أنآ عنّي

لِمَآذآ لَم أَجرُء عَلٍىْ آلإقْتِرَآبِ مِنْك حِيْنَ أتَيْت
وَآثرتُ آلْبَقًآءَ بَعِيْدَآً