الأربعاء، مايو 18، 2011

. حزينة و حسب !



,,

حين يتملكني الحزن

ألجأ بعد الله لـ القلم فإن خانني فإلى سماع الشعر
ثم يقودني في النهاية أحدهما إلى الآخر
كالحلقة المفرغة تماماً يحيط كل منهما بي

هذه المرة كان لي من مخالطة الابداع نصيب
لامستني بعمق ابيات الرائع ثامر شبيب
حرّك شيء ما بداخلي
قادني الى كتابة الأبيات التالية :

ياللي علي اخطيت و مديت كف النوى
ما غاب طيفك عن عيوني و همس الصدور

ذكراك باقي في فواد(ن) فدا
لعيون خله و لو هو من خطاه مغمور

اقفيت ادري و لكن لي خفوقٍ حوى
ذكرى غرامك و شآلك عن صغار الآمور

رحت و ظلام البين في الليالي ضوى
و ذكرى الفراق تلوح قدام عيني و اثور

أثور لا من ذكرت ايامنا و لا طرى
طيفك يذكرني غرامٍ نما كالزهور


و لم تكتمل !

وهن  الحب

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق