ٍ

أعشقكـْ

وً

لآتـَروقُنيْ الدنيآ إلاّ بقربك

’

يـآ أنتْ

يآ منْ استوطنتنيْ

وً

ملأتني عشقاً

حتىْ أصبتُ بتخمةٍ عشقية منكـ

يـآ منْ أشبعتني جنوناً بكـ

و هديتنيْ إلى سككٍ الغرام

’

أينَ السبيلً إلىْ الصوابٍ

دُلنيْ

’

أحــ~بــكــ }

ْ

هٌنـآ كنتٌ أجدُ نفسي كثيراً في غيآبـِـهـْ

هُنـآ رسمتُ ملآمحً ألمٍ كآنَ يسكُننيْ

وٌ وجعٍ كآنَ يحوينيْ

هُنـآ

دفنتُ الجرحَ بعيدآ عنه

لأننيْ بـ~عمقٍ أُحِ’بهــ

هُـنآ

كنتُ لآ أرى سوى الحزنْ / الألمْ

كنتٌ أرى هذآ المكآن وطنـآ ليْ

’

أمآ الآنْ وٌ قد عآدَ إليّ

بتُ أشعرُ وكأن هذآ الوطنً يلفظُني

أشعرهـُ ينفينيْ إلى قلبهـْ

كلّمآ حآولتُ المكوثً هنا

شيءٌ مآ يأخُذني إليهـْ

’

لآشيءً يروقني بوجودهـٍ سوآهـ

وٌ

لآ أريدٌ من الكونٍ إلاّهـْ

حتىْ قلميْ

أبتعدُ عنهـ فورَ حضورٍهـ

وً كـأننيْ

مُحرّمةً على الكل في وجودهـْ

’

ذَآتَ جُنونْ
و فٍيْ ليآلي آلعيدْ آلمآضٍيةْ
كنتُ أَحمِلُ هـآتفي آلمحمٌولُ كثيراً
أُغمضُ عينآيَ
و أستعيدُ / أتذكرَ
أرقآماً محفورةٌ في الذآكرة / آلفؤآد
تكوّنُ رقمَ هآتفهْ
أطبعُهآ على شآشةِ جوآلي
ثمَ أمحوهآ
لأسبآبٍ عشقيةْ

’



وٌ
الآنْ
ذآتِ ذآكَ آلجنون يعترينيْ

~ ~
يالله قوم
كفآية نوم
~ ~

أًنْ أُغْمٍضً عـَينـَآيَ الآنْ
ثـٌمً أفتَـحُهمـًـآ
فـًـ أجدُهٌ أمَآمٍيْ
^
< أٌمنيًةْ >

قَهوتٌـكْ

و

وًردةٌ قطفتهآ أنآملكْ

و

أنـــًــآ

~

كـٌلنآ فٍيْ شوقٍ إليكْ

~

أنــــ صبــآحي ـــــت ~

يــًآ فرًحْ هالمرّة طوّلْ

يـًـآ فرًحْ تـٍكفىْ دٍخيلكْ

لآ تخلينيْ وٌ تروحْ

’

سَعيدة جداً هذآ الصًبآحْ

مـُـتَرفٌ صبًاحي بـٍـ قـٌربهْ

و جميلٌ يوميْ بـٍ إطلآلتهْ

’

منذُ صبًاحِ الأمسْ

وً أنآ أبحثٌ عن شيءٍ أكتبهْ هـُنــًـآ

و لكنْ !!

حينً يكونٌ فرحٍي طآغيآ

أجدٌنيْ عآجزة عنْ البوحْ

ٌ أُحـــٌـــــٍــبـّــكـْ ٍ

وٌ حًــسـٌـبْ

~ ~ ~

متى ستأتي لتحتسيهآ ؟! ~

صبآح هذآ آليوم سـأنتظرهْ

سأمكثُ في طرقآت آلعشق

علّه يـأتي

حضّرت قهوتي آلمرّة

و منه أريدُ قطع السكر

لنحتسيهآ معآ

سًـ أنتظر

وَهنٌ يَعترينٍيْ يـَآ وَطنْ ~

هـٌروبْ

إلىْ حيثٌ أحضًآنْ آلوًجعْ

وٌ سـَمـُآءٍ آلآمْ

فـًـ بَعدّكً لآشيءْ يضـًمنيْ سُوآهْـآ

خـُروجْ بـٍألمْ
كـً خـٌـروْجٍ آلرّوحٍ إلىْ آلسّمًآءْ

تعبت أشتآق ~

و خآلقي مــآ عُدتٌ أحتملُ آلفـٍرَآقْ

بربــّـكَ يآ صًـآحٍبيْ

متىْ سـًـ تـَـشْـتــًـآقْ ؟

متىْ سـً تـشْتـآقْ ؟

متىْ سًـ تشْتآقْ !؟

اٍشتقتْ للصبحْ ~ وينه ْ !!

صبآح آلخير يآخلي

صبآحك حب يآ كلّي

و

صبآحي انت

و

عيونك

~ ~

أبي تقرآني هاللحظة

و تنوّر للوصل عتمة

بحبٍ

ينفي

ظنونك

~ ~

رٌوحٍيْ تِــ حبّـكْ ~

~ ~ ~

روحي تحبك غصب عني تحبك

و المشكلة حبك بروحي جرحني

و إذا شكيت تقول وش عاد ذنبك

ذنبي { هويتك يوم حبك ذبحني }

ونـّيت من قلبي تلّوعت عقبك

سلبت لي قلبي وجرحك سرقني

أقول : قلبي , تقول : وش عاد قلبك ؟

و إن جيت أبخفي الحب جرحك فضحني

أجيك أنا , عآني , أدوّر لقربك

تبعد كأن القلب مآقد عرفني

و إن رحت عنك تموج , و الريح دربك

و تقول : شفت آليوم ؟ قلبك تركني

يآ قوتك ! ترضى أجاريك لعبك ؟

ترضى أهدّ آلحب , لو كنت تبني ؟

إن كنت تهوآني ؛ فـ ( أنآ آليوم جنبك )

سلمت لك أمري وحبك سكني

~ ~ ~

أعشقك

كــ عشقي لكل قديمٍ أصيل

’

آه يــآنبضْ آلريـــآضْ ~

و أتساءل

متى سأتوقف عن الإشتيآق !!
!!؟؟

’

اشتقت لك

و الله العظيم اشتقت لك

كآفي غيآب

ارجع ترى باقي هنا

في قلبي العاشق سنا

محتاج من نبضك إياب

اشتقت لك و الله العظيم

~

هلوسة عآشقة أضنآهآ الاشتيآق
~

ذأت نقاء

كآن يراني أنثى البيآض

طُهرٌ كطهرٍ الملاك

منه تعلمتُ أن أعشق البياض
{
قلباً / طبعًا / لوناً
}

علقني به كما علقني بذاته

ثم

أهداني سواداً
ومضى


كيف لي أن أعيش ؟ !!

’

’

أكره هذه اللحظات الجامحة من الشوق

’

مللتُ كل شيء

حتى نفسي

’

’
مضحك جداً جداً
أن تعشق أحدهم
تهيم به
توليه جلّ اهتمامك
حتى يقاطع أحاديث نفسك
ومشاغل هواك

بين فينةٍ وأخرى تجد الشوق يأخذك إليه

و ما قد طابت منه الجراح
لا زالت كلماته الموجعة تدوي في أذناك

...............................

................................

................................

’

’

’
كل لحظاتنا العشقية نساها
كل دقائقنا الجنونية جفاها
كل أيامنا و ذكرياتها

بــ سنتانا التي تحمل معها 7 أشهر

ألقى بها في
{ سلة المهملات }

ياااه ما أعجب الدنيا
!!

ليته اختار عبارة أرقى في اللفظ على الأقل

حين ماتت عنده المشاعر

’

’

’
وفي أماكن عشقه
لآ زآلتْ تدوجُ القدم

معلقةً أنآ به

أبحث عنه
رغم يقيني بعدم وجوده

أنتظره
رغم علمي أنه لن يأتي

أحبه
و كلي يقينٌ بأنه قسى / نسى
~
تباً لهذا الجنون الذي يعتريني

’

’

’

ضيق
و
وجع
و
حشرجاتٌ لا تتسع لها المحاني


بحق

إني

أتألم

’



’

’

.

لا زلت أترقب الصبح بأنفاسهم
لا زلت أنتظر شروق الشمس بأعينهم

كعصافير مهاجرة أشعرني

حولها رفاقها و بداخلها الوحدة

لا حيلة لها في البقاء

و لا بد لها من الرحيل

نفاها موطنها عن ذاته

لتعيش في الهجر والغياب


’

و

لا زلت أستنشق عبير أنفاسه

و أردد

جميل الصبح بحضورك

’

’

البعض

حين نحبهم

نحبهم بكل ما أوتينا من قوة عشقية

نوقنُ بأنهم قدرنا المحتوم

نعلم أن لا فرار لنا من حبهم

سوى حبهم


نوقن أن الدنيا لو أخذت منا حضورهم

لن تأخذ معه سوى غياب أجسادهم

و سبيقى عشقهم محفوراً في الفؤاد

’

نؤمن بأن الدنيا لقاءٌ و وداع

و نكفر بأن الحب الصادق يُــنسى


فنظل نحبهم رغم الفراق

/


قلتُ عنهم في بداية حديثي البعض

و لكني أعلم يقيناً أنهم الكل


,

’

صباح هذا اليوم

كنتُ أقفُ على شرفات العشق الصباحية

أنتظرُ بأملٍ قدومهم من المجهول

أتوشحُ الشوق

و أمتطي العشق

أنتظر

و أنتظر

و أنتظر


رغم كل شيء

ساقني الحنين إليهم

/

و هم

كانوا على حافة الطريق

يترقبون قطار الألم ليركبوه ويغادرون



’
مؤلمٌ بحق هذا التضاد




0

’
عِنْدَمًآ يـُنْفًىْ آلإنْسًآنُ عَنْ مَوْطِنِهْ ..
حَتْمَِاً سَيْبًحْثُ لَهُ عَنْ وَطْنٍ يَقْطٌنُهْ ..
وَعَنْ مَأوَىً يَسْكُنُـهْ ..

هُنَـْا سَيْكُوْنُ مًوْطِنِيْ / منفاي

بعيداً عن تراتيل الأحزان

ومدامع الوجع / الألم

وبعيداً عنهم ’ عن أعينهم

فقط لأني أحبهم

.