السبت، سبتمبر 25، 2010


.

لا زلت أترقب الصبح بأنفاسهم
لا زلت أنتظر شروق الشمس بأعينهم

كعصافير مهاجرة أشعرني

حولها رفاقها و بداخلها الوحدة

لا حيلة لها في البقاء

و لا بد لها من الرحيل

نفاها موطنها عن ذاته

لتعيش في الهجر والغياب




و

لا زلت أستنشق عبير أنفاسه

و أردد

جميل الصبح بحضورك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق