السبت، يونيو 18، 2011

. أخيراً عآدْ ! ~



تعبت كثير بغيابه
و مت اِبـ حفنة ترابه
و كثير احتجت أحيا به

و فجأة صبح هذا اليوم و انا اتمتم
( متى ترجع ؟ و انسى كيف كنت اهتم ؟
متى انسى العنا و الغم ؟
متى شمل الحبايب ظنتك يلتم ؟
بدونك دنيتي يا دنيتي ظلما و كذابه )
لقيته جاي
و يعلن خاتمة منفاي

أخيراً عاد
و خلاّ سالفة طيشه و كثير عناد
أخيراً عاد , عقب ما هو ترك قلبي بلآ ميعآد
رجع يعلن بداية صلحنا و ميلاد
غرامٍ طاهرٍ ماآظن حصل مثه فـ كل بلاد

أخيراً عاد
رجع كله و له و آشوآق
و فـ عيونه الفرح برّاق
و يشكي للملآ ما ذآق , من فراقي
يقول البين ما ينطاق
و هذا البعد طفلٍ عاق
و حرّم شي اسمه فراق , يطل في عمرنا الباقي

أخيراً عاد
قرب منّي وهمس باذني
احبك و الله لكنّي
من الفرقا عرفت اشياء .. كثيرة بس أكثرها اهمية ’ نجنّب حبنا الخيلاء
و ننسى سيرة العظماء

لان الحب احساس الكسير
و حاجة الفقراء


و مسك يدّي
و على كرسي فرو احمر
يم شباك غرفتنا , تعمّد هو يجلّسني
و حكى لي كثييير عمّابه
و تعذّر لي عن غيابه

و تصالحنا
و نسمات الصبح تشهد لصالحنا
و تحكي للطيور اصدق مشاعرنا
اخيرا عاد
تجمّعنا وتصافينا
و تعاهدنا و تراضينا
و خلينا الفرح يطغى بكل دروب اراضينا


و تواعدنا
بـ ( موطن حبنا ) نسهر
بشرط انا ما نتغير و لا نقسى ونتكبر
و طول السهرة نتذكر
هوى و ايام مجنونة


و توادعنا , و تبسّم لي
و من خفّاقي استأذن
و قبل اسمح
بغيت بجد اتطمن
بغيت اقطع طريق الجرح


و همست فلان
خلآص الليلة بانتظرك
ابشعل ألف شمعة حب
عشان تضوّي عتمتنا
و تشرق معها قصتنا
خلاص فلان ؟؟
انا هالليلة بانتظرك
ترى من جد ما اعذرك
و الين يحل موعدنا
بعطّر هالمسا بعطرك


و بادعي لك انا يارب
يارب تطوّل بعمره
و تخليه لفؤادٍ دوم ينتظره
و اقول امين
و ارددها انا امين


و فجأة

قمت من نومي
و اثاري كل ماشفته صباح اليوم
( حلم ) , صحاني من نومي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق