الأحد، سبتمبر 18، 2011

. و مضيتَ و اخترتَ الرحيل ..!

دهراً بقيتُ وحيدةً أبكي عليك

و لـَــ كم كتبتُك حينها شوقاً إليك ؟

اشكي فراقك للزهور و للطيور وليتها كانت تصاحبني اليك

أو ليتها كانت تُذكّرك الهوى

أو كيف كنا حين نفقد بعصنا

أو كيف كان الوصل يسمو بيننا

كنا وكان العشق يجري في العروق

و الان في ارض المحبة باتَ يلفظنا الشروق

يأتي يراني وحيدةً

يستاء مني

ثم يُهديني دموع

و يقول : في ارض المحبة ما تبقى لي حقوق



تاهت ليالينا ولم يبقى لنا الا شتات

و ضئيل جسمٍ من بقايا الذكريات

كانت ليالي البين صاخبة بدونك بالنحيب

ناديتُ و الاشواق " يا قلبي " ولكن ما وجدت لنا مجيب

و بقيتُ وحدي اشتكي / ابكي عليك



و من بعد ذاك الدهر غاية مُهجتي ها قد أتيت

أتيتَ كي تطفي فتيل العشق فيني ما حييت

و بلا معانقتي مضيتْ

و ودتُ أني ما بنيتُك في فؤاديَ ألف بيت

حطّمت صورتك البهيّة في الفؤاد

خيّبت ظن العشق و اغراك العناد



و مضيتَ و اخترتَ الرحيل

و بقيتُ اسألُ دائما

لمَ كان موتي فيك يشبه دائماً روح الأصيل

ولماذا حينَ أتيتني

أهديتني ., أنفاسك الحبلى بخذلان الحبيب ؟

أعييتني من بعد ما قد كنتَ للروح الطبيب

و مضيت

و اخترت الرحيل .!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق