الجمعة، أكتوبر 01، 2010

,
وً هـآهيَ طيورُ الحزنٍ
مـآتفتـأُ تبرَحُ سمًـآئيْ
يروقـُهـآ التحليقُ في فضآءآتيْ
و يـُعجبـُهـآ تكـآبدٍ غيومِ الألمِ في السمآءْ
ترفرفْ وهيَ دآميةْ
تحجبُ عنـّيْ رؤيةً سنآ شمسيْ
وتـلّوثُ صفوَ ذرآاتِ أكسجينيْ
تظلُّ تحلّق
تحلّق
تحلّق
وتملاُ الأرجاءَ من شذآ حزنهآ
لــتفوحً رآئحة الألمْ
وَ لآ تهبطُ إلاّ وقدْ غرستْ رُمحآ في أرضيْ
يقتلعُ زهورَ الفرحِ من تلكَ البقعةْ
لتبقى على مرّ الزمنْ
بقعة في أرضِ الوطن
خآلية إلاّ من ألمْ
بقعة
يصعبُ أن تتفتحَ فيهـآ بتلاتُ الفرحِ من جديدْ
بقعة
خآويةْ للنآظرين
و لكن سمـآدَ ترتبتها الوجع
فلن ينبُتَ فيهآ غيرَ الــ .......
وكـمآ يقول سعد
الجرح ما هو خاطر شوي ويروق
الجرح حتى لو تشآفى يعللك

هناك تعليقان (2):

  1. جِدًّا آليييم مآ كتبتي ...
    بآلفعل آجَدْتِي حِيَآكَة الحَرْف بالشُّعُوؤر ..
    ذآك الذي يُكَبِّلُنَآ بـ حَسْرَة ..!
    ثُمّ لآ نفيق إلآ ونحن على أرْض الأوْجآع تلوكنآ آنيآبه ....


    رآق لي جٍدَّا مآكتبتي ....

    ردحذف
  2. حنان

    أنرتي المكان و ابهجتي الفؤاد

    هو الألم وحده من يجعلنا نكتب بعمق

    دمتي بحب لا ينضب ياغالية

    ردحذف