الأربعاء، أبريل 22، 2009

لًحـًظٍة ألـًمْ

.

صبآح يوم أمس كآن مختلف جدآً

ابتدأ بقلقٍ آلمني

وتوترُ أثقل كآهلي

\

كنتُ أشعر بانقباضٍ شديدٍ في فؤادي

لم أكن أعلم مصدره

أمضيتُ سآعتي وأنآ في طريقي إلى آلجآمعة

و مزآجي يتقلب بين ثلآثة امور

بينً استغفآرٍ يريحني كثيرا

لآ يخلو من دور آلشيطآن في تشتيت ذهني ليصرفني عنه

وبين دوّامةٍ من آلتفكيرِ لم يعُد رأسي يحتملها

وبينَ استمآعٍ لأحآديث أخي المفعمة بالحيوية والضحك

مع بعض التفاتاتٍ كنتُ أريدهآ أن تشعره بأنني معه

دونَ فهمٍ منّي لأكثر مآ كآن يقوله أو اغلبه

كعجزي عن فهمه حين تكفّل بإيصآلي إلى آلجآمعة ذلك آليوم

دونَ أن أطلب منه !!

قآل لي بنبرته المرحة التي لاتفارق صوته ابدا

: " صبآح آلليل , تو تقومين ؟؟"

قلت له بنبرة حزينة باتت لاتفارق صوتي أبدا

" قومتي مثل دايم يمديني ان شاء الله "

قال " تجهزي على اقل من مهلتس ,, اليوم راحة

ماله داعي تمرين على مدارس البنات

و توّصلينهم قبل تروحين آلجامعة "

حينهآ انطبعت علآمة تعجب على محيآي

بآدرني قآئلآ

لن تذهبي مع آلسآئق سأوصلك أنا ,,


شيء مختلف جديد


\


كعآدتي

لآ أخرج من آلمنزل قبل أن أطبع قبلة

على جبين وآلدتي ويديها آلدآفئتين

ولكن ذلك آليوم كآن يحمل شيئآ مختلفآ

أذكر أنني قبل خروجي للذهآب إلى الجآمعة

وعند وصولي إلى بآب المنزل

عدتُ ثانية .. صعدتُ إلى الأعلى

ذهبتُ إلى غرفة وآلدتي

قلتُ لهآ " مآمتي ادعي لي "

ثم مضيتُ بخطىً مثقلة


\

حين وصلتُ إلى آلجآمعة

ازداد آلضيق ذلك آليوم شيئآ فشيئآ

ماعدتُ قآدرة على آلتنفس

\


ولكن

لآشيء يستمر

لكل شيءٍ أجل مسمّى

ما إن أعلنت عقآرب آلسآعة وصولهآ

إلى آلرقم 9 و آلرقم 10 حتى عمّت فؤآدي سعآدة عآرمة

يآآآآآآه

مآ أعذب طعم آلفرحة

لآ زلتُ أشعر بنشوتهآ حتى هذه آللحظة

ولكن لآزآل ذلك آليوم يحمل شيئآ مختلفا

ظلّت الفرحة !! ملآزمة لي طيلة ذلك آليوم !!

\


عدت إلى آلمنزل

اول شيء قمت به معآنقة وآلدتي

ثم أخبرتهآ بمآ حصل



\

تصفحتُ آلنت

فتحتُ مآسنجري

منتدآي آلحبيب آلذي أجد به نفسي

ومنتدىً كآنت روحي معلّقة به

ومنتديآت تصفحتها مرغمة

اثنآء بحثي عن قصآئد للسيل فيصل آلعدواني

و
















موطني آلذي بتُ أكرهه

فتحت هذه آلمدوّنة

ولكن لم أسّجل آلدخول

كآنت لدي رغبة جآمحة في تصوير حآلة آلفرح آلذي ينتآبني

ولكن !

شعرتُ بأنها لم تعد ملآذا لي


\


عند آلسآعة السابعة أو آلثآمنة

دخلتُ في نوم عميييييق

لم أفق إلاّ في تمام الثانية والنصف فجراً

ولآزآلت نوبة الفرح تنتآبني

لآزلتُ أريد ان أكتب

و لكن هنآك شيئ ما يبعدني عنها

\

تصفحت آلنت

فتحت كل مآ سبق

إضافة إلى موقع الشآعر فيصل آلعدواني

سمعتُ بعضآً من قصآئده

رآقتني جدآً جدا جدا

قصيدة " آلمزاج "

لعلّ أكثر مآ لآمس مشآعري فيها

طعم الفرح و لون الضحك

كنتُ أشعر بأن مزآجي تلك آللحظة

لآيقل عن مزآجه , لو لم يكن يفوقه آلآف آلمرآآت

ثم






تعذّر على انترنت اكسبلورر عرض هذه الصفحة




استلقيتٌ على سريري

ولم افق إلاّ على أذان آلفجر

يومٌ جديد

لآزآلت الفرحة تعم أرجآءه

استيقظت

توضأت

صليت

ثم سآل سيل لآينتهي من الحديث

يتخلل وجبة الإطار دآئمآً

ولكن هذه المرة تخلله هو انزعآج اختي الصغرى

كعآدتها حين يصلها نبأ غيابي



\


ذهبوا جميعهم وبقيتُ أنا

عدتُ إلى سريري

إلى جهازي المحمول وتصفح النت ثانية

\


الثامنة صباحا

سجلت دخولي إلى المدونة

فإذا بي أرى ثلاث تعليقآت

بعذوبة كآتبيهآ


\


آخرهآ

أسآل دمعآً أيقظ الألم

وقتل آلفرح



.


في بداية الأمر ظنتنه هكذا

حين انسكبت تلكَ آلعبرآت متتآلية





ولكنه لم يكن كذلك !!

فقد أيقظ ما تبقّى من الألم

كي يدفن من جذوره

و قتل شيئا من فرح

كي يولد مع أصوله


.




وبعدهآ

عآدتْ إليّ سعآدتي

لكاتبة ذلك آلتعليق كل آلحب




.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق